سلايدر شو

header ads

الأحواز سنة أم شيعة

الأحواز سنة أم شيعة : 

الأحواز سنة أم شيعة


هي عبارة عن إمارة أو دولة عربية تقع في الجهة الشرقية للخليج العربي..

يحدها من الشرق إيران من الشمال محافظة البصرة وميسان العراق - إقليم كردستان المحتل من إيران - من الجنوب إقليم بلوستان المحتل ومن الغرب للخليج العربي..

تبلغ مساحة الأحواز حوالي 370 ألف كيلومتر مربع..

أي أكبر من عمان والكويت وقطر والبحرين مجتمعة..

يبلغ عدد سكانها حوالي 10 مليون نسمة عربية..

اللغة:

العربية.. وتم فرض الفارسية عليهم بالقوة..

تاريخها:

أقيمت فيها من أقدم الحضارات في التاريخ وهي حضارة عيلام..

حضارة عيلام ظهرت قبل 5000 عام قبل الميلاد..

عيلام.. نسبة إلى عيلام بن سام بن نوح عليه السلام..

وهم أول من سكنوا منطقة الأحواز قبل آلاف السنين من قدوم فارس وحضارتها..

أقاموا حضارة عظيمة ليس لها مثل في وقتها حيث أنهم أول من اخترع (صناعة الصلصال والعجلات المتحركة وتنظيم المياة في الزراعه وغيرها)..

وهم أول من لبس العقال فوق الرأس العربي..

حيث وجد ذلك في نقوشهم التراثية..

عاصمة عيلام:

السوسه.. احتلتها فارس قبل الإسلام إلا إنها لم تستطع السيطرة على الأحواز بشكل كامل..

سلمت الأحواز إلى إخوتهم العرب (المناذرة) أي كانت تحت حكم وسيادة إخوتهم المناذرة..

الأحواز في عهد الإسلام:

فتحها الصحابي أبو موسى الأشعري..

وبقيت ولاية إسلامية في عهد الخلافة الراشدة والدولة الأموية

وفي عهد الدولة العباسية تم ضم الأحواز إلى ولاية البصرة..

وبقيت كذلك حتى سقوط الدولة العباسية على يد المغول ( التتار)..

بعدها أقيمت دولة المشعشعين من عام 844 هـ الموافق ‍1446م 

حتى سقوط دولة المشعشعين على يد الشاه إسماعيل الصفوي عام 914 هـ.

حيث أطلق عليها إسماعيل الصفوى اسم (عربسان)

وكان هذا اعتراف بأنها أرض عربية

ولم تبق الأحواز طويلا تحت حكم الصفويين بل استقلت وحكمها المشعشعين أكثر من 6 قرون

وظهرت دولة عربية إلى جانبها هي (إمارة كعب)

وفي عام (1248ه‍ - 1832م) قام جابر الكعبي في ضم كل الأحواز إلى إمارته..

احتلت إيران الأحواز عام 1925م بمساعدة من بريطانيا

ومن ذلك الوقت والأحواز تحت الاحتلال الفارسي

مع تجاهل كل الدول العربية عنها وكذلك قامت أكثر من 14 ثورة ضد الاحتلال الفارسي..

إلا إنها لا زالت ترزخ تحت الاحتلال حتى اللحظة..

شأنها شأن باقي إخوتها من الدول العربية

إلا أنها كفلسطين

احتلالا ظاهرا..

أما باقي الدول العربية الأخرى..

فالاحتلال فيها باطنا..

ولكنه ملموسا.. ومحسوسا..

لا ينكره إلا أعمى البصر.. والبصيرة

إرسال تعليق

0 تعليقات