اللغة العربية والتواصل الحضاري :
: تجربة احدهن
نظري للغة العربية كمجموعة من المهارات وككائن حي ينمو من خلال الممارسة والتفكير في عملية التعلم وليس مادة صلبة.
خلال تجربتي التدريسية في مدارس المناهج الأمريكية في دبي ، أبدأ بتحديد هدف كل طالب من تعلم اللغة العربية.
تبدأ الخطوة الأولى في عملية التدريس بتعريفهم على بعض عادات تعلم اللغة والمهارات التي تساعدهم على تعلم اللغة العربية مع إعطائهم أمثلة وجعل هذه المهارات جزءًا من المناهج الدراسية.
أحد الأشياء الرئيسية التي نركز عليها في مدرسة Ignite هو أننا نشجع طلابنا على استخدام التكنولوجيا والإنترنت كعملية تعلم للغة العربية من خلال تخصيص بعض الأنشطة والمشاريع لهم.
نركز أيضًا على الألعاب والأنشطة اللغوية المختلفة التي من شأنها تحفيز الطلاب على التعلم والمشاركة خلال الفصول الدراسية. يمكن أن تستخدم الألعاب اللغوية الصحف والمجلات العربية في إعداد الأنشطة كمنهج إثرائي للطالب.
كواحدة من أفضل المدارس الأمريكية في دبي ، نركز على التنمية الاجتماعية والعاطفية للطلاب من خلال تضمين الثقة في الطالب وتوفير بيئة تعليمية مناسبة يشعرون فيها بالراحة مع وضع أهداف واقعية وذات مغزى يمكن تحقيقها.
تبدأ عمليتنا بمعرفة مستوى الطالب وقدراته وميوله ثم العمل على تطوير كل واحد ومتابعته بطريقة منظمة. نقوم أيضًا بتدريب طلابنا على تحسين مهارات التعلم الذاتي لديهم من خلال الاعتماد على الذات وكذلك العمل في فريق.
في مدرسة Ignite ، نعطي أكبر فرصة ممكنة لطلابنا لممارسة اللغة وكسر الحواجز النفسية الوهمية بين المتعلم واللغة.
نميل دائمًا إلى تقديم عنصر المفاجأة للطالب من خلال التصميم والاختيار الصحيح للأنشطة والموضوعات وطرق العرض واستخدام التكنولوجيا في عملية تدريس اللغة العربية.
يبني قسم اللغة العربية لدينا علاقة ودية تحتوي على الاحترام المتبادل مع الطالب وأولياء أمورهم ، بحيث تتوفر البيئة التعليمية والنفسية المناسبة لكل طالب.
كما نوفر للمتعلمين مهارات التعلم ، مثل استخدام القاموس وأساليب القراءة السريعة ، وترسيخ مبدأ التعلم الذاتي من خلال مجموعة من الأنشطة.
أخيرًا ، نحث كل طالب على التفكير في الموضوعات التي يتم تدريسها لهم. وبالتالي ، فإن التفكير في تجربة التعلم لجميع الموضوعات التي يتم تدريسها من شأنه أن يعزز عملية التعلم ويحسن أيضًا مهارات الاتصال لديهم.
0 تعليقات