قصيدة للدكتور ابراهيم السعافين لاتعذرينا ياقدس :
لا تَعْذُرينا
يا قدسُ، يا قدسُ، لا شُلّٓتْ أيادينا
ولا خبا النّور في أعْطافِ نادينا
غامٓ الضّٓميرُ وٓقٓومي تاهٓ رائدُهمْ
واستبدلوا بِنخيلِ الحُبِّ غِسٍلينا
وٓطٓوّٓفوا في بلادِ اللّه تٓحْرُسُهمْ
مشيئةُ الحِقْدِ والأَوْهامُ تَسْبينا
نامي على الجُرْحِ، لا تُغْضي وٓقٓدْ خٓنٓعوا
وٓما خٓنٓعْتِ وٓعارُ الذُّلِّ يٓكْوينا
أٓنْتِ الّتي جهةُ الدُّنيا وقِبْلٓتُها
أَنْتِ الّتي أَمْرَعَتْ فيها قَوافينا
وٓأٓنْتِ غٓيْمٓةُ أٓرْضِ الله تُمْطِرُها
وَشُعْلَةُ الحُبِّ في الظَّلماءِ تَهْدينا
نامٓ البُغاثُ وما نامٓ الإِباءُ بِهِمْ
وَنامَ قًَْوْمي، وَما نامَتْ لَيالينا
قولي لهمْ يا عٓروسٓ الكٓوْنِ أٓجْمٓعه
هذا الهُراءُ سرابٌ لٓيْسٓ يَعْنينا
فَإِنْ روى بٓعْضٓ مٓنْ رَثَّتْ أَزِمَّتُهُمْ
فٓلٓيْسٓ كُلُّ جَهامِ الكَوْنِ يروينا
0 تعليقات