من نوادر العرب الأذكياء :
النادرة الأولى:
روي أن رجلاً قصد سيبويه لينافسه في النحو
فخرجت له جارية سيبويه
فسألها قائلا :
أين سيدك يا جارية ؟
فأجابته بقولها :
فاء إلى الفيء فإن فاء الفيء فاء .
فقال :
والله إن كانت هذه الجارية فماذا يكون سيدها ،
ورجع .
النادرة الثانية:
قدم أديب على أحد الملوك في قصره ، وعندما وقف على باب القصر منعه الحاجب من الدخول ، فطلب رقعة وكتب فيها :
إن شئت سلَّمنـا فكنَّا كريشةٍ .....متى تلقها الريحُ في الأجواءِ تذهبِ
فدخل الحاجب بالرقعة على الملك وبعد أن قرأها قال له : قل له قد خففت جداً .
فرجع الحاجب إلى الأديب وأخبره بما قاله الملك ، فكتب عليها :
وإن شئت سلمنا فكنا كصخرةٍ .....متى تلقها في حومة الماء ترسُبِ
فدخل الحاجب مرة أخرى بالرقعة على الملك فقال له الملك : قل له قد ثقلت جداً
فعاد أدراجه إلى الأديب فأخبره بكلام الملك ، فكتب عليها :
وإن شئت سلمنا فكنا كراكبٍ .....متى يقض حقاً من لقائك يذهبِ
وعندما دخل الحاجب على الملك أمره بأن يأذن له بالدخول وقضى له حوائجه وانصرف .
النادرة الثالثة:
كان أحد النحويين راكباً في سفينة فسأل أحد البحارة:
هل تعرف النحو؟
فقال له البحار:
لا.
فقال النحوي:
قد ذَهب نصف عمرك.
وبعد عدة أيام هبت عاصفة وكانت السفينة ستغرق فجاء البحار إلى النحوي
وسأله:
هل تعرف السباحة؟
قال النحوي:
لا.
فقال له البحار:
قد ذَهب كل عمرك.
0 تعليقات